زراعة فاكهة العناب Ziziphus (السدر)
تعد سورية من البلاد الغنية بالاشجار المثمرة والمتنوعة تبعاً لخصوبة أراضيها واعتدال مناخها الذي يسهم وبشكل كبير في احتضان أغلب انواع واصناف الزراعات ، إلا أن هناك بعض الأنواع من النباتات أو الأشجار التي قد لايعرف الناس عنها الكثير أو عن قيمتها وفوائدها فيقومون بقلعها وزراعة أشجار أو خضروات بديل عنها ومن هذه الأشجار شجرة العناب الغنية بالفوائد الطبية الكثيرة.
والعناب شجرة نبات شائك يبلغ طول الشجرة من 7 /10 أمتار أوراقها مستطيلة سميت بالعناب لأنها تشبه في تجمعها عناقيد العنب وهي حتى في موسم الزهر تكون لها عناقيد من الأزهار الصفراء اللون.
من العناب وشوكه صنع تاج السيد المسيح وشيدت أسوار حمت مدن الأرض واحتمت العصافير بالأوكار التي أقامتها في هذه الأشجار ،ويستفاد من ثماره في صناعة العنبري وهو مشروب يقدم في عيد الميلاد.
العناب فاكهة حلوة ولذيذة الطعم ولبها أبيض هش تشبه حباتها الزيتون أو التمر تتحمل الحر وقلة المياه، بلدها الأصلي هو الصين وجنوب أوروبا وجمهورية الدومينيكان ولكنها موجودة في بعض القرى بحمص.. حيث كانت هذه الشجرة تحتل أماكن وقرى كثيرة في حمص إلا أن أهالي هذه القرى لم يدركوا مدى فائدتها وغلاء ثمنها فاستبدلوا العناب بأشجار مثمرة أخرى أكثر شيوعاً ما أدى إلى شبه انقراض لهذه الشجرة.
وعن فوائد العناب الطبية التي تحوي الكثير من المعادن والفيتامينات أثبتت الدراسات العالمية التي أجراها العديد من الأطباء والباحثين حول العناب أنه أحد الأغذية التي تقاوم السرطانات وأمراض القلب لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة إذ إن حفنة من حبات العناب تحتوي على خمسة أضعاف ما هو موجود في الجزر والبروكلي من مضادات للأكسدة.
ثمار العناب مغذية وتؤكل طازجة وتعتبر من الفاكهة النادرة حالياً رغم أن الأسواق كانت تزخر بسلال العناب بكثرة ولكن عدم معرفة الناس لفوائدها واقتلاعها أدى إلى خسارة هذه الفاكهة، و للعناب فوائد طبية كثيرة أدركها الغرب واستفاد منها فهو مقشع قوي ومطر للصدر ومضاد للتحسس ومقو للكبد ومقو للمعدة ومنق للدم ومهدىء للجهاز العصبي كما يفيد في الأمراض النفسية والهستيرية ، أوراقه قابضة وخافضة للحراة و القدماء استخدموها في تضميد الجروح الموبؤة.
تعتبر زراعة العناب قديمة نسبياً وهي متمركزة في منطقة الحفة حيث تحتل زراعتها مساحة 50 دونماً بعدد أشجار بلغ 6656 شجرة عام 2008 بعد أن كان 2995 شجرة عام 2000 وقد قدر إنتاجه العام الماضي بـ 68 طناً.
ويمكن زراعة العناب على ارتفاعات متعددة وهي شجرة تتحمل انخفاض درجات الحرارة
إضافة إلى كونها ثمرة لذيذة ذات فوائد طبية وغذائية عديدة.
تمتلئ المرتفعات الجبلية في المنطقة الساحلية في الموسم الحالي بأشجار العناب المثمرة التي تزين أشكالها الجميلة مختلف قرى اللاذقية و حقولها وبساتينها وهو من أغلى الفاكهة الموسمية لطيب مذاقه وقيمته الغذائية العالية بالإضافة إلى صعوبة جنيه وطول مدة قطافه التي تتطلب مراحل عدة تستهلك الكثير من الجهد و الصبر و الوقت.
العناب هو نبات جبلي شائك متطاول الأوراق يصل ارتفاع الشجرة منه إلى عشرة أمتار في بعض الأحيان وهو من النباتات المعمرة حيث يصل عمر الأنواع الجيدة منه إلى ما يزيد على مئة عام تأخذ ثماره شكل عناقيد تتحول كل ثمرة من اللون الأخضر إلى الأصفر لتصبح لدى اكتمال نضجها متماوجة اللون بين البني و الأحمر و هي بيضوية الشكل ذات لب أبيض هش شبيه إلى حد كبير بلب التفاح.
زراعة العناب لا تتطلب الكثير من الجهد لكن جنيه يتطلب تعاون كافة أفراد العائلة إذ غالباً ما ينمو هذا النوع من الأشجار بريا معتمدا على ماء المطر في سقايته رغم أنه بدأ يدجن في السنوات الأخيرة وتسعى العديد من البيوت الريفية إلى زراعته في فناء المنازل أو الحقول القريبة لكونه بات يشكل مصدراً للرزق لكثير من العائلات بسبب ارتفاع ثمنه.
أسباب كثيرة تدفع إلى تدجين هذه الشجرة منها انخفاض تكاليف زراعتها ولاسيما وأن العناب من الأشجار التي قلما تصاب بالأمراض التي تأتي على باقي الأنواع النباتية المثمرة و ربما تكون ذبابة البحر المتوسط هي الداء الوحيد الذي يصيب ثمرة العناب في وقت محدد من العام و لذلك يعمد المزارعون إلى رش الشجرة بالمبيدات المناسبة لمرة واحدة فقط خلال العام تسبق موعد إقبال هذه الذبابة التي تصيب الثمرة مشكلة في ما بعد دودة في داخلها.
غلاء العناب يعود إلى صعوبة قطافه بالدرجة الأولى حيث تعتبر الأشواك الحادة و الطويلة التي تتخلل أوراقه عائقاً أمام الجني السريع والسهل للثمار التي تنضج بدورها بشكل متفاوت ما يتطلب من الفلاح أن يختار الثمار الناضجة لقطفها وينتظر الأخرى مدة كافية من الزمن لجنيها وهو ما يجعل الشجرة الواحدة تحتاج إلى الكثير من الأيدي العاملة ليتم قطف ثمارها تباعا و على مراحل زمنية مختلفة قد تصل إلى خمس مرات خلال الموسم ذاته.
سعي الكثيرين من منتجي العناب و مسوقيه إلى تصديره للبلاد العربية والأوروبية في الخارج يعتبر سبباً مهماً إضافياً لارتفاع ثمن الكيلو الواحد والذي يصل في بعض الأحيان إلى 150 ليرة سورية و يتضاعف هذا المبلغ مرات عدة في الأسواق الخارجية ما يشجع المزارعين على تصدير هذه الثمار موسمياً وخاصة إلى دول الخليج العربي ولاسيما أن الثقافة الطبية الحديثة للمستهلك عموما أكدت على القيمة الدوائية و الوقائية للعناب.
ثمار العناب تقوي الجهاز المناعي للإنسان لاحتوائه على فيتامينات إي و سي و بي التي تعزز المناعة إلى جانب عناصر أخرى مهمة للجسم مثل الصابونينات والفلافويندات والسكريات ومعادن الكالسيوم والفوسفور والحديد وأيضا العناب يستخدم للوقاية و العلاج من أمراض القلب وتصلب الشرايين إذ يساهم في تخفيض نسبة الكولسترول الضار في الجسم وأيضاً الشحوم الثلاثية التريغليسريدس ويعتبر عاملاً مليناً للأوعية الدموية.. كما ينفع في معالجة الأمراض الصدرية وأمراض الحنجرة والربو إذ يخفف من خشونة وجفاف الحلق ويهدئ السعال والإحساس بالحرقة الصدرية.
هذه الثمرة تفيد في تسكين أوجاع الكلية و المثانة والآفات الرئوية وخاصة إذا تم تناوله على معدة فارغة من الطعام وهو كذلك يحسن من عمل الكبد خلال عدة أسابيع إذا تم أكله بانتظام و يحسن المزاج و يخفف التوتر العصبي ويقي من قرحة المعدة ويقلل الشعور بالغثيان ويقوي العضلات ويخفف آلام الصداع ولاسيما الأوجاع النصفية منه والمعروفة بالشقيقة.
إن العسل المعروف بعسل سدر العناب يفيد في تنشيط عمل البنكرياس في الجسم و تحسين آلية عمل خلاياه ما يساعد على تخفيض نسبة السكر في الدم لكون العسل الطبيعي يحوي على هرمون شبيه بالأنسولين و تجري حالياً العديد من الأبحاث لاختبار أهمية عسل سدر العناب و العديد من أنواع العسل الصيفي الأخرى التي تتسم بتركيبة مختلفة عن العسل الشتوي اعتماداً على نوع الرحيق واكتشاف مدى قدرتها على مساعدة مرضى السكري لدى تناوله بجرعات محددة لم يتم الإعلان عنها بعد.
الزيت المستخرج من بذر العناب و الذي يشكل 50 بالمئة من وزن الثمرة يعرف عالمياً بزيت الجوجوبا ويعتبر هذا الزيت اليوم من أهم المستخلصات النباتية التي تدخل في تركيب الأدوية النباتية التي باتت اليوم تعتمد كعنصر أساسي في تصنيع أدوية ومستحضرات دوائية وتجميلية لعدد من شركات و معامل الأدوية.
زيت الجوجوبا يدخل اليوم في مختلف مستحضرات العناية البشرة لما يحتوي عليه من خصائص ومكونات شبيهة بتلك التي تفرزها البشرة لدى الإنسان و لذلك فإن هذا الزيت يساعد على ترطيب الجلد وتأخير شيخوخته ومكافحة كافة أنواع البكتريا التي تصيب الجلد لاحتوائه على مضادات خاصة بهذه البكتيريا ولذلك فإنه يكافح ويؤخر الخطوط والتجاعيد الدقيقة التي تبدأ بالظهور على الوجه بعد سن الثلاثين مشيرة إلى قدرة زيت الجوجوبا على تنشيط خلايا الجلد ومحاربة أعراض التقدم في العمر خاصة إذا تم استخدامه بانتظام.
مستخلص العناب من الزيت يساعد على معالجة الشعر التالف والمجهد بتدليك فروة الرأس بمعايير محددة من الزيت بعد تمديده بمستخلصات نباتية أخرى وتركه لعدة ساعات على الشعر كحمام زيت قبل غسيله مؤكدة أن تكرار هذا الأمر أسبوعياً يساعد على تقوية بصلات الشعر و تنشيط خلايا فروة الرأس خلال ثمانية أسابيع ليستعيد الشعر رونقه و لمعانه من جديد.
إت هذا الزيت يعمل بشكل فعال جدا في علاج الجروح و التقرحات الجلدية و بعض الأمراض الأخرى كالأكزيما والفطريات وجفاف الجلد و تشققه من خلال التركيبة والخواص الشمعية الطبيعية التي يمتلكها وخاصة أنه زيت سهل الامتصاص بالنسبة للبشرة ويوفر لها حماية طبيعية من المؤثرات و العوامل الجوية الخارجية.
الأهمية الاقتصادية والاستخدامات
– يمكن استهلاك الثمار الطازجة عند تحول لونها إلى الأحمر أو البنى الداكن، في حين تؤكل ثمار بعض الأصناف وهي لاتزال خضراء، يصنع من الثمار الناضجة أنواع ممتازة من الجيلي، ذلك يمكن تجفيف الثمار واستهلاكها بنفس طرية استهلاك ثمار البلح، وذلك يطلق عليه -Ghi nesedate-.
– البلح الأحمر وفي سوريا يحتل العناب مكانة خاصة فيزرع فى المناطق التحت الاستوائية الجافة. يمكن ملاحظة الاختلافات الكبيرة في أصناف العناب وصفاتها من منطقة إلى آخرى مما يعصب معه عدم التكهن بعدد الأصناف المنزرعة في العالم. ويعتبر العناب ضمن الخمسة أنواع الأولى من الفاكهة فى الصين. وتحتوى الثمار التامة النضج على كميات أكبر من السكريات وأقل من الحموضة مقارنة بثمار معظم الفواكه الأخرى.
– أن اللحم هش وجاف نوعاً لانخفاض محتواه من الرطوبة ويرجع اللون البنى للثمار لاحتوانها على كميات كبيرة من المركبات الفينولية. والثمار غنية جدا بفيتامين C تحتوى على نسبة عالية من البروتينات وفيتامين أ، ب 2.
– استخدام هذا النبات فى أغراض طبية كثيرة حيث تستخدم عصارة الثمار في علاج الكحة وعمل دواء مقوى يعمل على زيادة الطاقة في الجسم وتقوية العضلات يستخدم منقوع الأوراق كمادة قابضة وتزيد الأوراق من نمو الشعر، يستخدم فى علاج الإمساك والاضطربات البولية، وفي الطلب الصينى يتم وصفة علاج لتقوية وتحسين وظائف الكبد وتقليل السموم في الجسم الآثار الضارة الناتجة من استخدام الأدوية المقومة ويستخدم كفاتح للشهية.
الظروف البيئية المناسبة:
1. المناخ المناسب: ينمو العناب الصيني في مدى واسع من درجات الحرارة. ولايتضرر من ارتفاع درجة الحرارة في الصيف ويتحمل الانخفاض في درجة الحرارة إلتحت الضفر المئوي في الشتاء. وللعناب الصيني طور سكون يحتاج كسره لعدد قليل من ساعات البرودة وتزهر الأشجار وتنمو جيدا في جو لاتنخفض فيه درجة الحرارة عن 10 درجة مئوية.
2. التربة المناسبة: ينجح في نطاقات متباينة من أنواع التربة ويجود في الأراضي الطميية الجيدة الصرف. ولايجود في الأراضي الثقلية أو الغدقة والسيئة التهوية ويتحمل ارتفاع نسبة الكالسيوم في التربة، تعتبر أشجار العناب من أكثر النباتات تحملا للملوحة والجفاف أنه يتحمل القلوية الخفيفة والجيرية في برج العرب، وبصفة عامة فإن المناخ المناسب هو المحدد لنجاح زراعة العناب في منطقة ما.
الأصناف:
أصناف مبكرة ومنها:
LI: وهو من أفضل الأصناف والشجرة قائمة متوسطة الحجم والأفرع عليها أشوال عند كل عقدة وتحمل الشجرة عدد كبير من الأفرع المتقاربة وعند كل عقدة يوجد ما بين 5:1 فريعات ثمرية. والثمرة كبيرة الحجم مستديرة تميل إلى الشكل الكمثرى ولونها عند النضج عاجي. ذات خد أكثر اصفرار وتجمع فى مرحلة اللون الأخضر المصفر ويفضل أكلها طازجة.
أصناف متوسطة النضج ومنها :
1. Lang: شجرة قائمة النمو متوسطة الحجم والأفرع بدون أشواك وهو من أفضل الأصناف التي يمكن تركها على الأشجار حتى مرحلة الجفاف وتوجد منه أصناف مختلفة والثمرة كبيرة كمثرية الشكل ذات عنق ولون الثمار عند النضج أحمر قرمزي ولابد أن تصل الثمار على الأشجار إلى مرحلة التلوين الكامل لتصبح صالحة للأكل.
2. Ed Hegard مشابه للصنف Lang ولاتحتوي الأفرع على أشواك.
3. Jil وهو صنف ممتاز وثمرته مستطيله لدنة عندما تترك لتجف على الأشجار.
أصناف متأخرة النضج منها :
1. Admiral Wilk
وهو صنف أمريكي يتميز بتأخره في النضج جدا وثمرته مستطيلة الشكل.
2. Chico (G17-6Z ثمرة هذا الصنف ممتازة وهي ثمرة مستديرة مبططة من القاعدة تشبه ثمرة التفاح الصغير وتستهلك طازجة أو جافة وقد يكون هذا الصنف هو نفسه الصنف الذي يطلق عليه التفاحي.
الزراعة:
تزرع الشتلات على أبعاد 3×3 م في الأصناف القائمة النمو و5 متر للأصناف المنتشرة النمو مع إتباع الإجراءات العامة عند زراعة معظم الفواكة المتساقطة الأوراق الأخرى.
التكاثر:
يتم إكثار العناب لعدة طرق تنحصر فيما يلي:
التكاثر بالبذور: وذلك لإنتاج أصول يمكن التطعيم عليها للأصناف ذات الصفات المميزة أو تستخدم في إنتاج أصناف جديدة عن طريق الإنتخاب بين السلالات البذرية أو التهجين بين أصناف مختلفة بهدف الحصول على صفات معينة من الأبوين وينصح بإجراء عملية الكمر البارد للبذور قبل زراعتها بعمل طبقات متبادلة من البذور والرمل النظيف المبلل بالماء وتوضع داخل صناديق خشبية أو أكياس بولى إثيلين وتحفظ تحت درجات حرارة منخفضة (حوالي 40م) حتى وقت الزراعة ويراعى عدم جفاف الصندوق أو الكيس طول مدة الكمر التى قد تبلغ حوالى شهر أو يزيد.
التطعيم:
يتم بإكثار معظم الأصناف الينية عن طريق التطعيم بالقلم أو بالعين على الأصل الشوكي الناتج من الجذور أو على الأصول البذرية ويعيبر التطعيم اللسانى فى مرحلة السكون من أهم وسائل التكاثر الخضري.
العقل الساقية أو الغضة:
يمكن التكاثر باستخدام العقل الخشبية أو الغضة تحت الضباب ولكن نسبة نجاحها قليلة حتى الآن.
السرطانات:
حيث تفصل من الأمهات في الربيع وتزرع بالمشتل لمدة سنة ثم تنقل بعدها إلى المكان المستديم او تزرع بالمكان المستديم مباشرة على مراعاة أن تنتخب السرطانات من أشجار ممتازة فى صفاتها.
التقليم:
بالرغم من أن عملية التقليم من العمليات الزراعية الهامة في جميع أشجار الفاكهة ألا أن تقليم أشجار العناب ليس من الضروري في السنوات الأولى بل يفضل أن تترك الأشجار لكي تنمو على طبيعتها لتكون العدديد من النموات الحديثة، حيث أن الثمار تحمل على مثل الأشجار يجب أن يتم خلال فصل السكون، ولكن مع مرور الوقت تبكر الأفرع وتضعف ومن ثم يجب إزالتها للعمل على منع تزاحم الأفرع وتدخلها في مركز الشجرة حتى تتعرض الثمار للشمس والضوء للحصول على ثمار ذات صفات ثمرية جيدة.
الري:
تتحمل أشجار العناب الجفاف وبالرغم من ذلك لابد من توفير الرطوبة حول منطقة انتشار الجذور حتى يمكن الحصول وفير ذو صفات ثمرية جيدة. ويتوقف ري الأشجار على نوعية التربة، وعموما تعامل أشجار العناب معاملة الأشجار متسلقطة الأوراق حيث ينصح بضرورة توفر الماء خلال شهر فبراير وقبل خروج الأوراق ثم توالي بالري الخفيف أثناء فترة التزهير خلال الصيف حيث يكون معدل التبخر كبير.
أثناء تكوين الثمار تروى الأشجار مرة كل خسمة أيام في الأراضي الرملية ومرة كل أسبوعين في الأراضى الطميية ومرة كل ثلاثة أسابيع في الأراضي الطميية أما عند مرحلة نضج الثمار فيجب أن يقلل الري. وبعد جمع المحصول يقلل الري الأمكان وحتى آخر فصل الشتاء.
التسميد:
يتم خلط السماد العضوي والسوبر فوسفات في ميعاتد الخدمة الشتوية في خندقين بعمق 40 سم على جانبين الشجرة وذلك بمعدل 2 مقطف من السماد البلدي، 1كجم للشجرة الواحدة سوبر فوسفات يضاف كبريتات الأمونيوم بمعدل 2كجم مع ماء الري على ذفعات كل دفعة 100 جرام ويضاف كبريتات البوتاسيوم بمعدل 1كجم للشجرة على عمق 40 سم.
المحصول وجمع الثمار:
تنضج الثمار في شهري يونيو – يوليو وتعطي الشجرة حوالي 20 كجم من الثمار ولاتنضج الثمار كلها في وقت واحد ولذلك فهي تجمع لعدة أسابيع وتجدر ملاحظة أن قطف الثمار وهي مازالت خضراء يؤدي إلى نضجها بطريقة غير مرضية، أما إذا جمعت في مرحلة اللون الأخضر الفاتح (المبيض) فإن الثمار تستمر في نضجها حيث يظهر على جلد الثمرة بقع بنية صغيرة لاتلبس أن تزداد في المساحة ، مع تقدم نضج الثمرة حتى يتلون السطح بأكمله باللون البني المحمر.
ويزداد معدل تطوير اللون بارتفاع درجة حرارة الجو، ودرجة الحرارة المثلى والتي يحدث عندما أفضل تلوين تتراوح بين 20-25 م يمكن أن تحفظ الثمار الطازجة على درجة حرارة الغرفة لمدة أسبوع، الثمار الطازجة حساسة لأضرار البرودة فإذا خزنت على درجة الصفر (درجة مئوية) تظهر مساحات منخفضة على سطح الثمرة وللتغلب على هذه الأضرار يجب عدم تعرض الثمار لدرجة حرارة أقل من 2م من بعد جمعها، ويمكن تخزين الثمار الطازجة (70-75% رطوبة )على درجة 10م لمدة 70 يوما أو على درجة 20م لمدة 30 يوما دون حدوث أى تدهور فى جودتها. أما الثمار المجففة (20-25% رطوبة ) فهذه يمكن تخزينها لفترة تنمية أطول أكثر من عام على درجة حرارة تتراوح من صفر – 20م. ورطوبة نسبية من 50- 65% وبهذه الطريقة يمكن جعل هذه الثمارات ذات القيمة الغذائية العالية متاحة للمستهلك على مدار السنة.
الأمراض والآفات التي يتعرض لها العناب:
1. ذبابة الفاكهة:
تصيب الحشرة الثمار وتضع بيضها داخله ثم تفقس وتخرج اليرقات التي تتغذى على اللب وتصبح المنطقة المصابة رخوة متخمرة معرضة لإصابة بالفطريات مما يسبب تلف الثمار وتساقطها.
المقاومة:
– تجمع الثمار المصابة وتحرق أو تدفن فى التربة على عمق.
– التخلص من الحشائش حيث تعتبر مصدر الاتنشار الحشرة .
– الاهتمام بعمليات الخدمة من عزيق وتقليب التربة والقضاء على اليرقات والعذارى.
– إستخدام المصايد الجاذبة التى تحتوى على عسل أسود متخمر بنسبة 10% من مايو حتى نوفمبر.
أو إستخدام مصايد الطعوم الجاذبة سواء الزجاجية أو البلاستيكية والمحتوية على ثنانى فوسفات الأمونيوم بتركيز 4%.
– إستخدام بعض المواد الكيماوية مثل الهوستاثيون 40% مستحلب زيتي بمعدل 150 سم مكعب لكل 100 لتر ماء من 3:2 رشات في الموسم مع مراعاة عدم جمع الثمار إلا بعد مرور 21 يوم على الأقل من آخر رشة.
2. المن Aphid:
تكمن خطورة الإصابة بهذه الحشرة أنها تفرز مادة عسلية على الأوراق لزجة الملمس مما يساعد على التصاق الأتربة والفطريات على المجموع الخضرى بأكمله مما يعيق عملية التمثيل الضوئى لاحتجاب أشعة الشمس عن الأوراق وبذلك يتأثر المحصول الناتج ويمكن إجراء عمليات الرش والمقاومة بواسطة مادة الملاثيون داية من شهر مايو حتى نضج الثمار بتركيز 1.5 في الألف كل 15 يوم.
ومعظم الاتجاه الحالي لمقاومة المن هو البعد بقدر الإمكان عن إستخدام المبيدات والاتجاه إلى المقاومة عن طريق الأعداء الحيوية لحشرة المن.
3. الصدأ:
ويحدث نتيجة لارتفاع درجة الحرارة في الجو المحيط بالأشجار أو عندما يزداد هطول كميات كبيرة من الأمطار.
المقاومة:
أ- جمع الأوراق المصابة والمتساقطة وحرقها.
ب- رش النباتات بمزيج بوردو 3/1% أو الكبريت قابلل للبلل بنسبة 1% عند بداية ظهور أعراض.
ت- الرش بمبيدبنليت 80حم /100 لتر ماء.
ث- الأصفرار المعدي:
يسببه فيروس ويكون الاصفرار بسيط ويمتد على طول العروق فقط أو يكون عند طرف أسنان الورقة.
نجد أن هذه الفاكهة من الفواكة المفيدة وإن كان لايعلم عنها الكثيرين شيء ولذلك لابد من زيادة الاهتمام بها.
الاسم العلمي Zizyphus spina christi
تنتمي أشجار النبق “السدر”إلى العائلة النبقية ، و التي تضم حوالي 58 جنسا منهم ثلاث أجناس هامة من أهمها جنس النبق، وتضم العائلة حوالي 600 نوعا مـا بين أشـجار و شجيرات و متسلقات و نادرا أعشاب تنتشر في جميع مناطق العالم المختلفة.
يعتقد أن الموطن الأصلي لأشجار النبق هو مناطق جنوب أوروبا وجـبال الهيمالايا وشمال الصين وقد يكون شمال أفريقيا و السودان و شبة الجزيرة العربية والعراق و الإمارات و أمريكا الجنوبية.
القيمة الغذائية:
تؤكل ثمار النبق طازجة و محتواها عالي من الكربوهيدرات ويعتبر الجلوكوز والسكروز السكر السائد علاوة على كميات ضئيلة من الفركتوز والزايلوز، عـلاوة علي محتواها العالي من فيتامينات أ، ب،ج و بعض العناصر والمعدنية مثل الكالسيوم والبوتاسـيوم و الفسفور و الحـديد.
الاستخدامات الطبية:
للنبق استخدامات طبية متعددة، فتستخدم الأوراق في عمل لبخات للأمـراض الجلدية، و منقوعة مفيد في علاج الأمراض الصدرية، و مغلي الأوراق قابض و طارد للديدان و ضد الإسهال. و في مصر تستخدم لبخة الأوراق لعلاج التهاب العيون. وكان قدماء المصريين يصنعون من ثماره خبزا حلو المذاق و يدخلونه في تركيب العقاقير الطبية، وجاء في قرطاس ( أيبرس) الطـبي أن النـبق كان يستخدم كمسكن موضعي للألم، وضد الصرع، و في علاج الكبد.
وتستعمل الثمار ضد الحمي كما تستخدم كملين، وتوصف لعلاج مرض الحـصبة. و عرف أخيرا أن ثمار النبق تفيد في علاج تورم الثدي.
المناخ:
تتحمل أشجار النبق الظروف البيئية المناسبة إلا أن أشجار النبق تحتاج لشتاء دافئ حيث لا يتحمل درجات الحرارة المنخفضة وبصفة عامة تنمو أشجار النبق في المناطق الحارة والمعتدلة.
التربة:
ينمو النبق في جميع أنواع الأراضي بشرط عدم ارتفاع الماء الأرضي وتجود زراعته في الأراضي الرملية أو الصفراء. وأشجار النبق تتحمل الجفاف.
الــزراعة:
نادرا ما تزرع أشجار النبق في بساتين خاصة بل تزرع كأشجار زينة أو للظل أو على هيئة أشجار مفردة على امتداد الطرقات الزراعية. ويرجع ذلك لأنه لا يعتبر محصولا اقتصاديا.
البذرة:
يتكاثر النبق بالبذرة وهى الطريقة الشائعة المستخدمة في إكثار النبق حيث تزرع البذور في أصص أو أواني خاصة، وتبقى بها حتى تنقل إلى الأرض المستديمة.
وقد تزرع البذور في المكان المستديم مباشرة في الربيع. وبذور النبق بطيئة الإنبات فهي تستغرق مدة طويلة حتى تنبت نظرا لصلابة البذور ولذا يجب أن توالى بالري عقب زراعتها حتى يتم إنباتها. إلا أننا الآن نقوم بكسر أو قص طرف القصرة بمقص التقليم أو سنفرتها أو تجريحها بحيث تسمح القصرة بنفاذ الماء والأكسجين ، ويتم ذلك بعدة طرق كالطرق الميكانيكية والتي تشمل طرق الخدش الآلي وقد يستخدم الماء الساخن ( درجة حرارته 77 : 100 درجة مؤية ) لإحداث تهتك أو تشقق بالقصرة. وعند الزراعة في الأرض المستديمة يراعى أن يبقى في كل حفرة نبات قوى ويستأصل الباقي.
التكاثر الخضري:
التكاثر الخضري هو الوسيلة الوحيدة والمضمونة للحصول على شتلات عند زراعتها في المكان المستديم تعطى ثمارا مشابهه لثمار النبات الأم المأخوذة منه ويتم التكاثر الخضري بالنسبة للنبق بالتطعيم
أشجار السدر تعرف باسماء أخرى هي: النبق أو العبري والاسم في اللغة الانجليزية هو: Jerusalem Thorn والاسم العلمي Zizyphus spina christi ويتبع العائلة: Rhamnaceae.
الموطن الأصلي
ما هو الموطن الأصلي لأشجار السدر؟
الا يعرف على وجه الدقة الموطن الأصلي للسدر، وهو من الأشجار القديمة التي تنمو في العديد من مناطق العالم، فهو ينمو في المملكة وخاصة المنطقتين الجنوبية والغربية منذ سنوات طويلة، كما ينمو أيضاً في مصر وخاصة في منطقة شبه جزيرة سيناء، وفي العراق، والباكستان، والهند، والصين، واثيوبيا.
أما السدر الصيني فقد استوردت بعض أصنافه وهي: باين (ثماره مستطيلة الشكل)، وبايبي (ثماره تفاحية الشكل متوسطة الحجم)، وأوتشين (ثماره تفاحية الشكل كبيرة الحجم)، عن طريق البعثة الفنية الزراعية الصينية بالتعاون مع وزارة الزراعة والمياه بالمنطقة الشرقية بالمملكة منذ حوالي 15عاماً، وقد ازداد الاقبال على ثماره وبدأت زراعته في العديد من مناطق المملكة وخاصة المنطقة الوسطى.
* ما هو الوصف النباتي لشجرة السدر ومتى تزهر ؟
أشجار السدر البلدي متوسطة أو كبيرة الحجم، وهي سريعة النمو، ويبلغ طولها حوالي 10 15م، وأوراقها بيضية الشكل صغيرة الحجم وتحتوي الأفرع على أشواك صغيرة حادة، والأزهار تامة وهي صغيرة الحجم لونها أصفر مخضر، وتزهر أشجار السدر البلدي مرتين في السنة:
الإزهار الأول: وذلك خلال شهري سبتمبر وأكتوبر (برجي السنبلة والميزان) وتنضج ثماره خلال فصل الربيع وهو المحصول الرئيسي للأشجار.
الإزهار الثاني: وهو إزهار الرجيع وذلك خلال شهري مايو ويونيو (برجي الثور والجوزاء) وتنضج ثماره خلال فصل الصيف ومحصوله قليل.
أما أشجار السدر الصيني المطعمة على السدر البلدي فهي متوسطة الحجم ومنتشرة النمو، وتزهر مرة واحدة فقط في السنة وذلك خلال فصل الشتاء وتنضج ثماره خلال شهري فبراير ومارس.البذور.
كيف يتم تكاثر أشجار السدر؟
التكاثر بالبذور: حيث يتم إكثار السدر البلدي عن طريق البذور، حيث تزرع البذور خلال فصلي الربيع أو الخريف، ولزيادة نسبة إنبات البذور يتم نقعها في الماء العادي لمدة 24ساعة قبل الزراعة، وتزرع البذور في قصاري صغيرة ثم تنقل بعد فترة إلى قصاري أكبر وبعدها يتم نقلها إلى الأرض المستديمة.أو عن طريق التكاثر بالتطعيم:
حيث يتم إكثار السدر الصيني عن طريق تطعيمه على أصول بذرية من السدر البلدي، حيث يتم زراعة بذور السدر البلدي في القصاري أو في التربة بالمشتل، وبعد نموها بحوالي 18شهراً يتم تطعيمها بأقلام من السدر الصيني.
ويتم التطعيم حسب الخطوات التالية:
يتم قرط الأصل على ارتفاع حوالي 20سم من سطح التربة، ثم يتم شق ساق الأصل رأسياً.
يجهز الطعم (عقلة قطرها 2 4سم وتحتوي على برعمين أو ثلاثة) ويتم كشطه من النهاية على شكل القلم البسط.
يوضع قلم الطعم في شق الأصل بحيث تكون جهة القلم المكشوطة ملاصقة للجهة الداخلية لساق الأصل.
يتم تثبيت منطقة التطعيم بشريط لاصق، ويغطى القلم بكيس من البلاستيك لحفظ الرطوبة، كما يغطى الكيس البلاستيك بالورق لحمايته من أشعة الشمس.
يتم الكشف على الطعم بعد 2 3أسابيع حيث يظهر نمو براعم الطعم في حالة نجاح التطعيم.
كيف يتم تقليم السدر؟
تختلف طريق تقليم السدر البلدي عن السدر الصيني كما يلي:
السدر البلدي: يراعى تقليم أشجار السدر البلدي عند زراعتها في الأرض المستديمة بحيث يكون لها ساق واحدة رئيسة ويترك عليها من 3 4 أفرع جانبية موزعة توزيعاً جيداً على الساق الرئيسة، مع مراعاة إزالة السرطانات التي تتكون على الساق باستمرار، كذلك تزال الأفرع الجافة أو المتداخلة أو المصابة مع تقصير الأفرع الرئيسية للشجرة للحد من ارتفاعها أكثر من اللازم، ويتم ذلك بعد جمع المحصول الرئيسي للأشجار خلال فصل الربيع.
السدر الصيني: تختلف طريقة تقليمه اختلافاً جوهرياً عن طريقة تقليم السدر البلدي، حيث يجري التقليم بعد جمع الثمار، وذلك خلال شهري ابريل أو مايو، حيث يتم إزالة جميع الأفرع الرئيسية للشجرة بحيث لا يترك منها إلا جزء بسيط لا يتجاوز طوله 60 70سم من ساق الأصل، وإذا لم تتم هذه العملية يقل محصول الأشجار بدرجة كبيرةغذائياً
ما القيمة الغذائية لثمار السدر؟
أوضحت الدراسة التي أجريت بقسم الانتاج النباتي كلية الزراعة جامعة الملك سعود، أن صفات ثمار السدر تختلف حسب الصنف اختلافاً جوهرياً.
فقد وجد ان متوسط وزن ثمرة السدر البلدي يصل إلى حوالي 7جم، في حين بلغ متوسط وزن ثمرة السدر الصيني حوالي 35جم، أي ما يعادل خمسة أمثال ثمرة السدر البلدي. أما بالنسبة للتركيب الكيميائي لكلا الصنفين فقد أتضح ان النسبة المئوية للرطوبة كانت أقل في ثمار السدر البلدي (67.5%) في حين كانت مرتفعة في السدر الصيني (82.4%)، كذلك وجد أن حلاوة ثمار السدر البلدي كانت أعلى من ثمار السدر الصيني، حيث بلغت نسبة السكريات الكلية 21.7% في ثمار السدر البلدي، في حين كانت 12.2% فقط في ثمار السدر الصيني، كذلك أوضح التحليل الكيميائي للثمار ان فيتامين (ج) (Vitamin C) بلغ 77.5ملجم/ 100جم من ثمار السدر البلدي، في حين كان أقل بكثير في ثمار السدر الصيني، حيث بلغت كميته 17.7ملجم/ 100جم من الثمار.
ما أهم المشاكل التي تواجه إنتاج ثمار السدر؟
تتعرض أشجار السدر سواء البلدي أو الصيني النامية بالمملكة إلى التعرض للاصابة ببعض الأمراض والآفات التي يجب مقاومتها وذلك لضمان الحصول على نمو خضري جيد واثمار ممتاز من الأشجار.
أولاً: الأمراض الفطرية:
تصيب أشجار السدر بالمملكة بعض الفطريات التي تتسبب في حدوث تبقعات على الأوراق، كما تتعرض الثمار للاصابة أيضاً، إلا ان شدة الاصابة تختلف من موسم لآخر وذلك تبعاً لاختلاف الرطوبة الجوية، حيث يؤدي ارتفاعها إلى انتشار هذه الأمراض.ومن أهم هذه الأمراض:
1 مرض تبقع الأوراق الالترناري.
ويسببه فطر Alternaria spp ويتم مقاومته عن طريق رش الأشجار بمجرد ظهور الاصابة بأحد المبيدات الفطرية المناسبة مثل مبيد الدايثين 45أو البنليت.
2 تعفنات الثمار:
يصيب فطر الاسبرجلس Asperillus spp ثمار السدر حيث تظهر الاصابة على هيئة عفن أسود، ويصيب الفطر الثمار المجروحة أو المعرضة للاصابة بواسطة الحشرات، ويقاوم هذا المرض عن طريق رش الأشجار بالمبيدات السابقة، ويفضل الرش أكثر من مرة خلال موسم نضج الثمار وذلك حسب درجة الاصابة.
ثانياً: الحشرات:
تتعرض الأشجار للاصابة ببعض الحشرات وهي:
1 الحشرات القشرية: تصاب الأشجار بالحشرات القشرية التي تسبب أضراراً كبيرة للأشجار، وتقاوم عن طريق رش الأشجار بأحد الزيوت النباتية مثل زيت الفولك أو الترايونا بتركيز 2% مع اضافة مبيد مثل الدايمثويت أو السوبر آسيد بتركيز 1.5في الألف إلى الزيت ويتم الرش اثناء فصل الشتاء.
2 البق الدقيقي: تنتشر هذه الآفة وخاصة في أواخر الصيف والخريف، وتقاوم كما في حالة الحشرات القشرية.
3 ذبابة ثمار السدر: وهي من الحشرات التي تصيب الثمار وخاصة في نهاية موسم الاثمار، وتقاوم عن طريق رش الأشجار بالمبيدات الحشرية المناسبة مثل مبيد الدايمثويت بتركيز 1 1.5في حيث ترش الأشجار مرتين، المرة الأولى بعد العقد والرشة الثانية بعدها بحوالي شهر.
