كشفت دارسة طبية حديثة أن الأطفال المعرضين بصورة كبيرة لتلوث الهواء أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة في مرحلة البلوغ.

وذكرت مجلة سينتايفيك العلمية أن الدراسة التي أجراها فريق بحثي أمريكي بقيادة الدكتور كاري نادو أظهرت أن الهواء السيء يؤدي إلى تغيير تنظيم الجينات كما أن كثرة تعرض الأطفال لملوثات الهواء مثل أوكسيد الكربون والأوزون يؤثر في صحتهم على المدى الطويل.

وقال نادو إن التعرض المستمر والطويل لتلوث الهواء يؤدى إلى زيادة عدد الخلايا الأحادية وهى خلايا الدم البيضاء التي تلعب دوراً رئيسياً في تراكم ما يسمى “اللويحات” في الشرايين ما يؤدي إلى تعرض الأطفال للإصابة بأمراض القلب في مرحلة البلوغ.

وتحتل الأمراض التنفسية المرتبة الثانية بين أكثر أسباب الوفيات شيوعاً على مستوى العالم كما يزداد عدد ضحاياها سنوياً.

المصدر: وكالات