أعلنت مؤسسة “روس كوسموس” عن وجود أكثر من 130 مليون جسم من الحطام الفضائي حول الأرض.

وفي مقابلة تلفزيونية قال مدير قسم البرامج العلمية الواعدة في “روس كوسموس”، ألكسندر بولشينكو: لدينا اليوم عشرات الأطنان مما يسمى بالحطام الفضائي في الفضاء القريب من الأرض، وهي أجسام ناتجة عن أشياء من صنع الإنسان مثل بقايا الأقمار الصناعية والمركبات والصواريخ الفضائية.. بشكل عام يوجد نحو 130 مليون جسم يبلغ قطره 1 ملم أو أكثر “.

وفي مايو 2021 كان إيغور باكاراس، الذي كان يشغل رئيس مركز المعلومات والتحليل في شركة “تسنيماش” الروسية قد أشار حينها إلى “أنه يوجد في المدارات القريبة من الأرض حوالي 3 أطنان من المركبات والأجسام الفضائية العاملة، ونحو 7 أطنان من قطع الحطام الفضائي”.

وأشار باكاراس إلى أن الحطام الفضائي الموجود حول الأرض يشمل جميع الأجسام الصناعية التي لم تعد تعمل وشظاياها التي لا يمكن أن تخدم أبدا أغراضا مفيدة.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا لديها العديد من المراكز والتلسكوبات لمراقبة الحطام الفضائي، وهي موزعة على أراضيها وعلى أراضي عدة دول، وتعمل على عدة مشاريع جديدة لاستحداث تلسكوبات لهذا الغرض.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا لديها العديد من المراكز والتلسكوبات لمراقبة الحطام الفضائي، وهي موزعة على أراضيها وعلى أراضي عدة دول، وتعمل على عدة مشاريع جديدة لاستحداث تلسكوبات لهذا الغرض.

وكانت وسائل إعلام روسية ذكرت أن الخبراء في البلاد يطورون تقنيات جديدة لتخليص مدارات الأرض من الحطام الفضائي.

وحول الموضوع جاء في بيان صادر عن المعهد الاتحادي الروسي للملكية الصناعية “يعمل الخبراء في مؤسسة Mashinostroyenia على تطوير تقنية جديدة لتنظيف مدارات الأرض من الحطام الفضائي.. الاختراع الجديد ينتمي لفئة التقنيات الفضائية، ومن شانه المساعدة في اكتشاف الحطام الفضائي والمركبات الفضائية المعطلة في مدارات الأرض ومراقبتها، وإبعاد ما يلزم من تلك المدارات”.

وأضاف البيان “الاختراع يتكون من مركبة فضائية ستكون هي الوحدة الأساسية وستحمل على متنها عدة وحدات يمكنها الانفصال عنها والتحرك بجهات مختلفة، وعند إطلاق المركبة إلى مدارات الأرض سيكون بإمكانها الاتصال بالأقمار الصناعية لتحديد هدفها والاقتراب منه في الفضاء، لتنفصل عنها الوحدات الفرعية وتقوم بالالتحام بالهدف وإبعاده من المدار الموجود فيه كي لا يشكل خطرا على المركبات الفضائية والأقمار الصناعية التي قد تتواجد في ذلك المدار”.

وأشار البيان إلى “أنه وفي حال فشل الوحدة الأساسية للمركبة أو تعطلها في الفضاء سيكون بالإمكان إرسال وحدة أخرى بدلا منها، أو التحكم بالوحدات الفرعية التي كانت تتبع لها عبر مركبات فضائية أو أقمار صناعية متواجدة في المدارات”.

المصدر: فيستي

اقرأ أيضاً… هل كانت الأرض فعلاً في مرحلة تبريد قبل أن يتغير المناخ بسبب نشاط الإنسان؟

صفحتنا على فيس بوك