أول مشروع لإنتاج الهيدروجين من الرياح البحرية في العالم بدأ الإنتاج
أعلنت شركة “لايف” الفرنسية أن أول مشروع لإنتاج الهيدروجين من الرياح البحرية في العالم بدأ الإنتاج إذ تمكن من إحراز تقدم مهم يتعلق بالإنتاج الأول له وسيكون قادراً على إنتاج ما يصل إلى 400 كيلوغرام من الهيدروجين يومياً.
إنتاج الهيدروجين من الرياح البحرية
وقالت الشركة إن المشروع “سيلايف” بدأ إنتاج أول كيلوغرامات من الهيدروجين في/ 20 / حزيران الماضي/ 2023 /ما يمهد الطريق لتحقيق تقدم ملموس في الصناعة.
وأوضحت أن هذا التقدم جاء بعد سحب منصة إنتاج الهيدروجين في 19 أيار الماضي إلى موقع الاختبار البحري المتصل بتوربينات الرياح العائمة “فلوتغن” التابعة لشركة “بي دبليو إيديول”.
وتتكون “سيلايف” من جهاز تحليل كهربائي بقدرة 1 ميغاواط مثبتاً على منصة عائمة أُعيد تصميمها لتحقيق الاستقرار في وحدة الإنتاج في البحر.
أول إنتاج للمشروع
وخلال 8 أشهر من الاختبار في الميناء خضع المشروع لاختبارات قياس الأداء والتكنولوجيا وتحسين النظام من أيلول 2022 إلى أيار 2023.
ومن خلال هذه المرحلة الأولى من التجارب طورت الشركة وهي واحدة من الشركات الرائدة في العالم في إنتاج الهيدروجين الأخضر والمتجدد برمجيات وخوارزميات أساسية لإدارة الموقع عن بُعد ولتمكين “سيلايف” من العمل بصورة مستقلة تماما.
وقال المؤسس الرئيس التنفيذي لشركة لايف ماتيو غيسنيه: لقد حقق فريقنا بدعم رائع من شركائنا إنجازاً حقيقياً للتكنولوجيا في التصميم الناجح لأول موقع عائم لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وأضاف نحن فخورون للغاية بأن نكون أول من ينتج الهيدروجين بالبحر في العالم لقد كانت هذه رغبتنا منذ إطلاق الشركة ونواصل التحرك بسرعة كبيرة في البحر وهو ما يمثّل بالنسبة إلينا فرصة تطوير هائلة لإنتاج الهيدروجين وإزالة الكربون وصناعة النقل.
وأضاف: نواصل البناء على النجاحات التي حققناها حتى الآن أولاً لنثبت للعالم أن الانتقال ممكن اليوم وبالطبع لتسريع ذلك.
تطورات المشروع
وأوضحت شركة “لايف” أنها حدّثت مواصفاتها لجميع مواقعها البرية والبحرية على حدٍّ سواء بعد مرحلة الاختبار الأولى وأن جميع وحداتها ستستفيد من تحسينات التشغيل التي جرت تجربتها في مشروع “سيلايف”.
وفي موقع الاختبار البحري الذي يقع على بُعد 20 كيلومتراً من الساحل الفرنسي في المحيط الأطلسي جرى توصيل أول مشروع لإنتاج الهيدروجين من الرياح البحرية في العالم بالمحور تحت سطح البحر عبر خط صُمم خصيصاً لتطبيقات الهيدروجين.
وبعد سحب المنصة وتوصيلها بالمحور أُعيد تشغيل النظام ودخل حيز التشغيل في غضون 48 ساعة فقط وفقاً لما جاء في البيان الذي أصدرته شركة “لايف”.
وستعيد الشركة إنتاج جميع الاختبارات التي أجريت على الرصيف عدة مرات من أجل إجراء مقارنة بين النتائج وستُجرى بعد ذلك اختبارات إضافية خاصة بالبحر.
وتخطط “لايف” لتطوير قدرة تشغيلية تتضمن إدارة حركة المنصة والضغوط البيئية والتحقق من صحة برامج وخوارزميات إنتاج الهيدروجين الأخضر والمتجدد بهدف تحقيق إنتاج موثوق للهيدروجين في البيئة البحرية.