في إطار تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين جامعة دمشق وشركة مصفاة دمشق للبتروكيمياويات، قام وفد من دكاترة قسم الكيمياء في كلية العلوم بجامعة دمشق وعدد من طلبة جامعتي دمشق وحلب بزيارة علمية إلى مقر المصفاة في منطقة الضمير بريف دمشق.

وضم الوفد عدداً من الطلبة الفائزين بالمسابقة الخضراء “الثانية” من جامعتي دمشق وحلب، إضافة إلى طلبة من قسمزيارة علمية لدكاترة وطلبة قسم الكيمياء بجامعتي دمشق وحلب إلى المصفاة الكيمياء بكلية العلوم بجامعة دمشق.

وتخلل الزيارة العلمية الاستماع إلى محاضرة علمية ألقاها الدكتور مروان عامر مدير التطوير والبحث العلمي في الشركة، تناولت استخدام المركبات العطرية في المواد المنتجة ومراحل إعادة تدوير الزيوت المعدنية المحروقة، والجهود التي بذلتها الشركة لتطوير أبراج التقطير وتدوير مخلفات المصافي التي تلوث البيئة، إضافة إلى التعريف بمنتجات الشركة ومجالات استخدامها.

كما قدمت مديرة العلاقات العامة في الشركة الأستاذة جوليا عوض للوفد لمحة عن نشأة المصفاة منذ العام 2000 ودورها في الحفاظ على البيئة من خلال مؤسستها الخضراء وما تقوم به من فعاليات وأنشطة متنوعة تستهدف مختلف المراحل العمرية كالمسابقات والمحاضرات العلمية التي تسهم بنشر ثقافة الوعي البيئي في المدارس والجامعات إضافة لدور الشركة بدعم العملية التربوية والتعليمية وتشجيع الطلبة على البحث العلمي.

وبرفقة المهندس “مهدي الأنصاري” جال الدكاترة والطلبة على أقسام المصفاة واستمعوا إلى شرح مفصل عن آلية عملها ووظيفة كل جزء منها بدءاً من استلام الزيوت المستهلكة وانتهاءً بالمنتجات (الزيوت المعدنية الصالحة للاستخدام) ذات المواصفات القياسية.

كما اطلع الطلبة على أحواض التجميع وأبراج التقطير في المصفاة والتصفية والمخبر الذي يتم فيه تحليل المنتجات والتأكد من مطابقتها للمواصفات العالمية، حيث قدم الدكتور مروان والمهندس مهدي شرحاً عن منتجات الشركة المتنوعة وخطوات تحليلها والأجهزة المستخدمة في اختبار جودتها.زيارة علمية لدكاترة وطلبة قسم الكيمياء بجامعتي دمشق وحلب إلى المصفاة

وتوجه الطلاب إلى القسم الأخضر في الشركة وهو المؤسسة الخضراء لحماية البيئة المقابلة للمنشأة الصناعية وتعرفوا على أنواع الإنتاج الزراعي والحيواني من خلال وجود أصناف متنوعة من الخضراوات كالفول والبندورة والباذنجان وغيرها، وأشجار الزيتون والنخيل إضافة إلى الجانب الحيواني ووجود أعداد من الدجاج والبط والحمام والأغنام حيث استمعوا من المشرفين عليها إلى شرحٍ مفصل عن الجهود التي تبذلها الشركة لتحسين التربة وزيادة الغطاء النباتي.

مدير عام شركة مصفاة دمشق للبتروكيمياويات الدكتور سامر أبو عمار وخلال لقائه مع الدكاترة والطلبة في ختام الجولة العلمية أعرب عن ترحيبه بدكاترة وطلبة قسم الكيمياء، مؤكداً أن المصفاة تفتح أبوابها دوماً لاستقبال الطلبةزيارة علمية لدكاترة وطلبة قسم الكيمياء بجامعتي دمشق وحلب إلى المصفاة واطلاعهم على العلوم التي تلقوها في الجامعات على أرض الواقع، مشيراً إلى أن الشركة تعمل بشكل مستمر لدعم العملية التعليمية بمختلف الجامعات.

فيما أعرب الدكاترة والطلبة من جانبهم عن سعادتهم بزيارة المصفاة وأقسامها المختلفة منوهين بالمؤسسة الخضراء في الشركة وما تقوم به من زراعة الأشجار وتحسين التربة في المصفاة إضافة لدور المصفاة في تدوير النفايات النفطية والزيوت المعدنية المحروقة وما له من أثر إيجابي في حماية البيئة.

وفي تصريحات خاصة أعرب الطالب محمد يوسف صباغ من جامعة حلب عن شكره للمصفاة على الزيارة الجميلة التي ترجمت دراسته النظرية على أرض الواقع ومكنته من مشاهدة التجارب العلمية التي كان يجريها في المخابر على أرضزيارة علمية لدكاترة وطلبة قسم الكيمياء بجامعتي دمشق وحلب إلى المصفاة الواقع وترجمت له مواد كان يدرسها مثل مواد النفط والغاز وهندسة البتروكيمياء.

وتوجه صباغ بالشكر للمصفاة على التسهيلات التي قدمتها له منذ قدومه من حلب والجهود المبذولة وحسن الضيافة مشيراً إلى أن مشاعر جياشة تملكته تجاه المصفاة معرباً عن أمله باستمرار هكذا فعاليات كونها تعزز المعارف النظرية وتطلعه على أبحاث جديدة.

ومن جامعة حلب أيضاً توجه الطالب نجيب ملقي بالشكر للمصفاة على حسن الاستضافة والاستقبال مضيفاً أنه تعلم الكثير خلال الزيارة والاطلاع على أبراج التقطير وما تنتجه من منتجات متنوعة عالية الجودة رغم صغر حجمها والأهم أنها تعيد تدوير الزيوت المستعملة وبدلاً من أن تكون مؤذية وعبئ على البيئة يتم إعادة تدويرها مرة ثانية منوهاً بالجانب البيئي الجميل الذي يحسن من جمال المنشأة وخاصة ما تتمتع به من نظافة في الأرض والتجهيزات.زيارة علمية لدكاترة وطلبة قسم الكيمياء بجامعتي دمشق وحلب

الطالب محمد ياسر الأسعد كيمياء تطبيقية بجامعة دمشق أشار إلى أنه تعلم كطالب جزء نظري من زيوت الأساس وخلال زيارته إلى المصفاة اطلع على الأجزاء العملية وكيفية عمل وحدات المصفاة مضيفاً أن ما لفت نظره في المصفاة هو وجود مؤسسة تعمل على نشر الوعي تجاه البيئة وهي ثقافة غير متوفر في كثير من المؤسسات وهي طريقة جميلة للتخلص من المخلفات النفطية والاستفادة منها بدور اقتصادي كبير.

بدوره الطالب أحمد الكيال خريج كيمياء بحتة قال إن الزيارة للمصفاة جميلة وقدمت له الكثير من المعلومات عبرزيارة علمية لدكاترة وطلبة قسم الكيمياء بجامعتي دمشق وحلب الاطلاع على المنشأة وأقسامها من أبراج التقطير والمعالجة والمخبر وطرائق التحليل وربطت المعلومات النظرية التي درسها في الجامعة بما يتم تطبيقه على أرض الواقع وأضاف أن ما لفت نظره هو مراعاة الشركة للجانب البيئي والاهتمام بالبيئة والنظافة الموجودة في المصفاة رغم أن صناعة الزيوت تحمل الكثير من الملوثات.

واعتبرت الطالبة نعيمة الرواس أن الزيارة جائزة إضافية للجائزة التي قدمتها المصفاة في المسابقة الخضراء الثانية بل وأجمل لأنها مكنتها من التعرف على أجزاء الشركة وأقسامها بشكل عملي وأصبحت على تماس عملي مع المعلومات التي درستها بشكل نظري وشاهدتها بوضوح.زيارة علمية لدكاترة وطلبة قسم الكيمياء بجامعتي دمشق وحلب

وتوجهت الرواس بالشكر للمصفاة على الاستقبال والشرح الوافي لكل التفاصيل والأسئلة أثناء البحث حيث اتضحت الكثير من المعلومات في هذه الزيارة وكان هناك أشياء ملفتة مثل سعي الشركة لمحاكاة نظام متكامل والاهتمام بالبيئة والزيارة كانت رائعة ولا تنسى.

أما طالبة الدكتوراه في جامعة دمشق راما جوبراني فقالت أحببت المشاركة في المسابقة كونها تتحدث عن النفط وهو مجال شغفي ومنذ بدأت دراستي الجامعية وأنا أتمنى الاطلاع على المصفاة وآلية عملها ولهذا أتشكر مصفاة دمشق على هذه الفرصة حيث تعرفت كيف تتم عملية التقطير والمنشآت

زيارة علمية لدكاترة وطلبة قسم الكيمياء بجامعتي دمشق وحلب

والمعالجات خاصة وأن المنشأة متطورة بشكل كبير، وتوجهت جوبراني بالشكر لمدير المنشأة الذي كان متعاون جداً وللدكتور مروان عامر الذي أجاب عن كل أسألتنا وقدم لنا شرحاً مفصلاً عن مهمة كل قسم.

وبينت جوبراني أن الذي نال إعجابها هو اهتمام المصفاة بالقسم البيئي وخاصة بالجانب البيئي للمنشأة والنظافة الملحوظة في كافة أقسام الشركة التي أشكرها على استقبالها لنا.

بدورها قالت الطالبة رامه الأفندي قمنا خلال هذه الرحلة العلمية بالتجول على أجزاء الشركة وشاهدنا مراحل إعادة تدوير الزيوت والرحلة كانت مثمرة حيث شاهدنا الأفكار كيف تطبق على أرض الواقع بشكل عملي وكيف تتم حماية البيئة عنزيارة علمية لدكاترة وطلبة قسم الكيمياء بجامعتي دمشق وحلب طريق إعادة تدوير هذه الزيوت وحجم أثرها الاقتصادي والبيئي وأشكر المصفاة على هذه اللفتة الكريمة وهذه الرحلة العلمية لرؤية الأفكار الجامدة على أرض الواقع تطبيقياً.

الطالب عبد الحكيم علو كيمياء تطبيقية من جامعة حلب بين أنه استفاد بشكل كبير من هذه الرحلة العلمية لأنه دخل بالمجال العلمي وأضاف أن المنشأة عبارة عن قسمين بيئي وآخر صناعي وشاهدنا آلية عمل المصفاة من بداية خطوط الإنتاج وحتى نهايتها بإشراف من إدارة وخبراء المنشأة ودكاترة من جامعة دمشق والجميع كانوا متعاونين وأشكر المصفاة على حسن الضيافة وأتمنى القيام برحلات علمية أخرى.زيارة علمية لدكاترة وطلبة قسم الكيمياء بجامعتي دمشق وحلب

الدكاترة في جامعة دمشق المرافقين للفريق الطلابي أعربوا عن أهمية هذه الزيارة العلمية لما تتركه من أثر علمي وفكري على الطلاب حيث قالت الدكتورة منال حموي الأستاذة في جامعة دمشق- كلية العلوم إن هذه الزيارة الرائعة و الممتازة مكملة للطلاب لمناهجهم النظرية وتربط النظري بالعملي وترفع من مستوى أداء الطالب وتجعلهم يشعرون بقيمتها لأنها استكمال لأشياء علمية سمع بها الطالب لكنه غير قادر على تطبيقها وشاهدنا خلال الزيارة أشياء جديدة بالنسبة لنا نحن الدكاترة ستشكل إضافة جديدة بمناهجنا الدراسية وللطلاب، مضيفة أن //لفت نظري في المنشأة اهتماهما من الناحية البيئية والصناعية والإنتاج ممتاز  وعالي الجودة والفحوصاتزيارة علمية لدكاترة وطلبة قسم الكيمياء بجامعتي دمشق وحلب المخبرية ممتازة وهذا ما جعلنا نشعر وكأننا في مكان أشبه بالدول الأوروبية من حيث الاهتمام بالبيئة والاهتمام بالتخلص من النفايات.

وأعربت الدكتورة لمياء معمولي عن سعادتها بوجودها في مصفاة دمشق حيث //اطلعنا على العمليات الصناعية التي تجري في المصفاة كمعالجة المخلفات البيئية الصلبة والسائلة وعلى المخبر والأجهزة الموجودة فيه واستمتعنا بالمعلومات المتوفرة ونتوجه بالشكر لرئاسة مجلس المصفاة على الاستقبال الجميل للوفد الطلابي.

بدورها الدكتورة باسلة إبراهيم الدكتورة في قسم الكيمياء بكلية العلوم بجامعة دمشق أعربت عن سعادتها وسعادة الطلاب بالاستقبال الحافل من قبل المصفاة وكرمها بالمعلومات العلمية والبيئية وهذا يشجعنا على القيام بزياراتزيارة علمية لدكاترة وطلبة قسم الكيمياء بجامعتي دمشق وحلب مستقبلية مع الطلبة في ضوء اتفاقية التعاون العلمي الموقعة بين جامعة دمشق وشركة مصفاة دمشق وهذه الزيارات العلمية الميدانية توسع الأفق عند الطلبة لاسيما في مجال البحث العلمي وتكسر حاجز الخوف عندهم من المجال العملي.

وأعرب الأستاذ الدكتور مروان عامر مدير التطوير والبحث العلمي في الشركة عن سعادة كادر المصفاة بزيارة الدكاترة وطلاب جامعة دمشق حيث تم اطلاعهم على آلية العمل البيئي الذي تنجزه المصفاة، كما شعرنا من خلال الزيارة مدى أهمية احتكاك الطلاب مع الصناعيين لإيصال الفائدة العلمية والعملية لاسيما أن لمصفاة فتحت أبوابها لطلبة الجامعة وهي دائماً مستعدةزيارة علمية لدكاترة وطلبة قسم الكيمياء بجامعتي دمشق وحلب لهكذا فعاليات.

وكانت شركة مصفاة دمشق للبتروكيمياويات وكلية العلوم بجامعة دمشق كرمت الطلاب الفائزين بالمسابقة الخضراء العلمية التخصصية الثانية والتي شارك فيها نحو 80 طالب وطالبة من كليات العلوم /قسم الكيمياء/ والهندسة البترولية في الجامعات السورية.

مهران معلازيارة علمية لدكاترة وطلبة قسم الكيمياء بجامعتي دمشق وحلب

اقرأ أيضاً…فعالية علمية للشركة في جامعة البعث وإطلاق “المسابقة العلمية الثانية”

صفحتنا على فيس بوك